موضوع راق لي وأردت أن يناقش فوق بساط الجلفة بين أشخاص شيمتهم الجد والرقي.
لماذا يا تُرى أصبحَ من الصعب علينا العفو والتفوه بكلمة عذراً لقد أخطاتُ في حقكَ
والتسامح رغم علمنا بأننا مُخطئين ،ولا نعترف بذلك الخطأ صغيرا كان أو كبير ؟؟
ولماذا أصبحنا ننظر لمن يعتذربأنه به ضُعف ووهن في الشخصية وان الاعتذارذل واهانه، رغم أن حقيقة النفس البشرية تثبت العكس كما جاء في شريعتنا ؟؟
ورغم أن الكل يعلم من روائع ديننا الاسلامي "التسامح" ومن سماته السمحة والرحبة العفو له أسبقية على الإقتصاص
وهذه شيمة وصفة وخصلة وشعيرة ، والتي للأسف عجزالكثيرون منا عن الوصول اليها وتحقيقها
فاصبح الكثيرون ينظرون الى من يعتذر انه ضعيف ويدل أمره للشخص الأخر
وأكبر حجة داحضة علينا هو أن الرحمن الرحيم يعفو ويسامح ويصفح فمن نكون نحن؟؟
فهذا ما آل ومال اليه المجتمع وهو متناقض ومتنافر و تعاليم ديننا الاسلامي؟؟
للأسف الشديد هذا هوالحاضر المرير الذي نعيش فيه ،ولا يمكننا أن نواري الحقيقة أو أن ندسها
فعندما يعتذر شخص عن خطأ يعامل كانه ضعيف او كأنه خائفا .
ومنه يجب أن يعلم المجتمع ان الاعتذار
هو من سمات الانسان القوي باخلاقه وآدابه ومروءته
فأنا انظر الى هؤلاء
الاشخاص انهم محدودي الفكر
وضعوا أنفسهم وتفكيرهم في قوقعه فارغة لا يخرجو منها إلا ورؤسهم مطأطأة
** فماهي نظرتكم للأعتذار ؟؟
** هل الاعتذارمن صفاتك ؟؟
** هل تعفو عن من يعتذراليك ؟؟
** ام انك ترى نفسك أعلى من أن تُسامح من اخطأ في حقك ؟؟
** وأخيرا هل الاعتذار إهانه ام حسن تربيه ؟؟
وكل هذا أردت أن يتم في نقاش جاااد بين أصدقائي وأصفيائي الأعزاء الغر الكرام