ناك العديد من الأعمال التي يمكن للمؤمن القيام بها، سواء عبادات مرفوضة، أو نافلة، أو النشاطات التطوعيّة والخيريّة التي تنظمها المؤسسات الخيريّة، فهو شهر الطاعات والعبادات، وليس شهر اللهو والطعام.
المحافظة على الصلوات في وقتها، ويفضل أداؤها في المسجد جماعة، لزيادة الفضل والثواب، ويتميَّز شهر رمضان عن غيره بصلاة التراويح التي تكون بعد صلاة العشاء، وتعدُّ من قيام الليل.
قراءة القرآن بعد كل صلاة، أو في أي وقتٍ من الليل والنهار، وتدبُّر آياته وأحكامه، فلقراءة القرآن عظيم الأثر على نفسيّة المؤمن وراحة باله واطمئنانه، بالإضافة للأجر الكبير لهذه العبادة، والتي يتضعف أجرها كباقي العبادات.
المحافظة على أذكار الصباح والمساء، والتسبيح، والاستغفار.
القيام بالأعمال المختلفة التي يجب على الشخص القيام بها كلٌ حسب موقعه، فالطالب عليه أن ينجز دراسته، والعامل عمله، وهكذا، ويؤجر المؤمن على هذه الأعمال أيضاً.
من الجميل في شهر رمضان أنّ الكثير من مؤسسات المجتمع تنظم أعمالاً تطوعيّة مختلفة، كزيارة الأيتام والمسنين، وتنظيف الشوارع والحدائق، وجمع التبرعات والصدقات وتوزيعها على المحتاجين، وغيرها من الأعمال الرائعة التي تعود على الأفراد والمجتمع بالخير الكثير.
يشتهر رمضان بالولائم والعزائم، والفضل لمن يطعم صائماً كبير، فمن الخير والفضل أن يسهم المؤمن في إطعام الصائمين، إمّا بتقديم المال، أو المشاركة في تحضير الطعام والترتيب له، سواء للأقارب والأحبة والجيران، أو للمساكين والمحتاجين، فأحد أهداف الصيام جعل المؤمن يشعر بأخيه المحتاج، فالأولى به أن يطعم من طعامه من لا يجد الطعام، ليبارك الله له ويجزيه أفضل الجزاء.
التصدّق بالمال والمقتنيات التي تجلب المنفعة للناس.
استغلال الثلث الأخير من الليل بالذكر والصلاة والدعاء.
يجب الحذر من تضييع الوقت في مشاهدة البرامج والمسلسلات التي لا نفع منها، والتي تضرّ ولا تنفع، واختيار البرامج الدينيّة التي تناقش أحكام الدين والعبادات، أو سيرة الرسول عليه أفضل الصلاة وأتّم التسليم.