السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتوق للتغير و نهفو بالآمال لبعيد
لوقفة في السحر و دعاء بالدمع و الرجا
لمنحة من الله ليتوب علينا ..
تغيرت قلوبنا .. قست .. لماذا كل هذه القسوة ؟
"أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ"الحديد:16!! ؟
بلى يارب بلى يارب قد آن
فلنعلنها و نتخذ قرارنا ليصبح القرآن رفيقنا و ها هي الفرصة جاءتنا
فليغتنما من يغتنما و هو الفائز حينها
رمضان .. هو شهر القرآن .. أنزل فيه القرآن
فلنعتني به فهو رسائل مهداة من الرحمن
فسبحان الله كيف إذا جاءتنا رسالة من صديق أو حبيب تمعنا فيها
خوف أن يفوتنا منها شيء
و الله يناديا يخاطبنا في آياته ولا نهتم و نسرح و ننسى
ألم يأن أن نتدبر القرآن
ألم يأن أن نحس بحلاوة القرب و لذة الطاعة ؟ ؟
بلى قد آن
بلى قد آن
موضوعنا هذا سأكتفي فيه بالقليل عن أحوال السلف مع القرآن
وبعض الخطوات العملية التي تأخذنا بعون الله لرحاب حب القرآن في رمضان
تلاوته آناء الليل و أطراف النهار
فأهل القرآن هم أهل الله و خاصته
كما ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم
فهل من آذان صاغية و همم عالية ؟